كان أحد الأهداف الرئيسية للحملة هو توصيل رسالة توفير مساحة داخلية مخصصة لهذا الشهر، بسبب كون المطعم مكانًا لتناول الطعام في الهواء الطلق. كان على الصورة المرئية ترديد الجاذب التقليدي للعرض الرمضاني، والتماشي مع مفهوم المطعم الأصلي وهويته. إضافةً إلى ذلك، لم يكن على الحملة أن تجذب المسلمين إلى تقاليد رمضان فحسب، بل كان عليها أيضًا أن تجذب شرائح أخرى من العملاء المحتملين، مثل السياح والمقيمين غير المسلمين في الإمارات العربية المتحدة.
في أغلب الأحيان، تميل الحملات التسويقية لشهر رمضان إلى الإفراط في استخدام الرموز النمطية، مثل الأقمار والفوانيس في نهجها المرئي، في حين أن الكتابة غالبًا ما تكون عامة جدًا وتفتقر إلى ما يجعل العرض مثيرًا أو جذابًا. أردنا الابتعاد عن هذه الأساليب “النموذجية”، وقمنا بتطوير تركيبة صور فوتوغرافية أصيلة تضم الرموز التقليدية بالإضافة إلى الجوانب الفريدة لتجربة أماسينا الرمضانية. على سبيل المثال، تم الإشارة إلى وجود عروض موسيقية حية لآلة العود، بينما تم تسليط الضوء على جاذبية “المجلس” مع وسادة فخمة وسجادة ملونة.
أكد النص جاذبية التجربة لمختلف قطاعات العملاء. على سبيل المثال، لأولئك الذين يبحثون عن تجربة تقليدية ذكرنا “التوابل المحمصة يدويًا” و “أواني الطين الأحمر”، في حين أن العائلات التي تسعى إلى “الدفء” و “القرب” وُعدوا بتجربة عائلية. تم تلخيص نداء الحملة في سطر الوصف “مجلس أماسينا. انطباعات دائمة. ذكريات لمدى الحياة”.
